النصر- لغز الأداء المتواضع وخيبة كأس الملك!
المؤلف: سامي المغامسي09.22.2025
- لقد تملّكني الذهول وأنا أحاول انتقاء عنوان مناسب للهزيمة المُرّة التي تجرّعها النصر، وذلك المستوى الهزيل الذي ظهر به أمام فريق سكري القصيم، كما يحلو لمحبيه تسميته. لقد ودّع النصر منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين بطريقة مؤسفة، وكأنّ الهزيمة كانت بخطأ ذاتي فادح.
- من المحال أن يكون هذا هو النصر الذي بناه الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود، رحمه الله، الذي أرسى دعائم هذا الصرح الرياضي العظيم. من المستحيل أيضاً أن يكون هذا هو النصر الذي شهد تألق الأسطورة ماجد عبدالله، الذي ذاع صيته في كل أرجاء آسيا، والذي ما زالت أهدافه الخالدة تُروى وتُدرَّس للأجيال الحالية، فمن الصعب أن يجود الزمان بمثله مرة أخرى.
- يا له من ظلم وقع عليك يا نصر! بالتأكيد، هؤلاء اللاعبون الحاليون لا يدركون عظمة تاريخ النصر وحجمه، النصر الذي يبحث عبثاً عن هويته وذاته الضائعة منذ سنوات طويلة، ممّا أثار حيرة وقلق عشاقه ومحبيه.
- يكتنف النصر لغز محيّر ومعضلة مستعصية ومشكلة معقدة، لكن السؤال الأهم هو: كيف يمكن حل هذه المعضلة التي باتت عصية على الحل؟ لقد تم تقديم العديد من الحلول المقترحة، بدءاً من تغيير المدربين ووصولاً إلى استبدال اللاعبين، ولكن الوضع بقي على حاله ولم يتحسن كثيراً.
- إذا كنت تطمح إلى تحقيق النجاح المنشود، فيجب أن تمتلك منظومة متكاملة ومتناغمة الأركان، تتكون من جهاز إداري كفء، وجهاز فني متميز، وجهاز تدريبي محترف، إضافة إلى الاستقرار الفني الذي يعتبر عنصراً حاسماً. فمن المستحيل أن يتمكن نجم مهما بلغ من الشهرة والتألق في عالم كرة القدم، من قيادة فريق بحجم نادي النصر بمفرده.
- كرة القدم لا تعترف بمجرد الأسماء الرنانة، بل هي تقدّر وتعترف بمن يعطيها كل ما لديه ويخلص لها ويتفانى في خدمتها، ويحارب ويقاتل من أجلها، ويقدم أقصى ما يملك من جهد وعطاء.
- النصر ليس مجرد شركة تجارية، بل هو كيان رياضي شامخ، يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة، ومحبين وعشاق في جميع أنحاء العالم. لقد تعرض النصر للظلم والإجحاف، عندما زعم البعض أن الكفة غير متساوية بينه وبين بعض الأندية الأخرى.
- في النصر، تبدلت وتغيرت أشياء كثيرة، ولم يعد هو النصر الذي نعرفه، نصر ماجد، ومحيسن، ويوسف خميس، والهريفي، أولئك النجوم الذين سطروا أروع الإنجازات.
- متى يعود النصر إلى سابق عهده؟ ومتى تعود بطولاته وإنجازاته؟ سيتحقق ذلك عندما يكتمل النصر في منظومته الإدارية والتدريبية، وعندما تعود الروح القتالية والحماس إلى لاعبي النصر.
- «أبعدوا عنكم المجاملات والمحاباة، عندها فقط سيعود نصر زمان إلى مكانته المعهودة».
- من المحال أن يكون هذا هو النصر الذي بناه الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود، رحمه الله، الذي أرسى دعائم هذا الصرح الرياضي العظيم. من المستحيل أيضاً أن يكون هذا هو النصر الذي شهد تألق الأسطورة ماجد عبدالله، الذي ذاع صيته في كل أرجاء آسيا، والذي ما زالت أهدافه الخالدة تُروى وتُدرَّس للأجيال الحالية، فمن الصعب أن يجود الزمان بمثله مرة أخرى.
- يا له من ظلم وقع عليك يا نصر! بالتأكيد، هؤلاء اللاعبون الحاليون لا يدركون عظمة تاريخ النصر وحجمه، النصر الذي يبحث عبثاً عن هويته وذاته الضائعة منذ سنوات طويلة، ممّا أثار حيرة وقلق عشاقه ومحبيه.
- يكتنف النصر لغز محيّر ومعضلة مستعصية ومشكلة معقدة، لكن السؤال الأهم هو: كيف يمكن حل هذه المعضلة التي باتت عصية على الحل؟ لقد تم تقديم العديد من الحلول المقترحة، بدءاً من تغيير المدربين ووصولاً إلى استبدال اللاعبين، ولكن الوضع بقي على حاله ولم يتحسن كثيراً.
- إذا كنت تطمح إلى تحقيق النجاح المنشود، فيجب أن تمتلك منظومة متكاملة ومتناغمة الأركان، تتكون من جهاز إداري كفء، وجهاز فني متميز، وجهاز تدريبي محترف، إضافة إلى الاستقرار الفني الذي يعتبر عنصراً حاسماً. فمن المستحيل أن يتمكن نجم مهما بلغ من الشهرة والتألق في عالم كرة القدم، من قيادة فريق بحجم نادي النصر بمفرده.
- كرة القدم لا تعترف بمجرد الأسماء الرنانة، بل هي تقدّر وتعترف بمن يعطيها كل ما لديه ويخلص لها ويتفانى في خدمتها، ويحارب ويقاتل من أجلها، ويقدم أقصى ما يملك من جهد وعطاء.
- النصر ليس مجرد شركة تجارية، بل هو كيان رياضي شامخ، يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة، ومحبين وعشاق في جميع أنحاء العالم. لقد تعرض النصر للظلم والإجحاف، عندما زعم البعض أن الكفة غير متساوية بينه وبين بعض الأندية الأخرى.
- في النصر، تبدلت وتغيرت أشياء كثيرة، ولم يعد هو النصر الذي نعرفه، نصر ماجد، ومحيسن، ويوسف خميس، والهريفي، أولئك النجوم الذين سطروا أروع الإنجازات.
- متى يعود النصر إلى سابق عهده؟ ومتى تعود بطولاته وإنجازاته؟ سيتحقق ذلك عندما يكتمل النصر في منظومته الإدارية والتدريبية، وعندما تعود الروح القتالية والحماس إلى لاعبي النصر.
- «أبعدوا عنكم المجاملات والمحاباة، عندها فقط سيعود نصر زمان إلى مكانته المعهودة».